نشر المجلس الأعلى للانتخابات، في الجريدة الرسمية، قراراً بشأن القائمة النهائية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية في 31 أذار.
ووفقًا للقائمة المنشورة، كان كل من "رجب طيب أردوغان" و"كمال كليتشدار أوغلو" و"محرم إنجه" و"سنان أوغان" مؤهلين للترشح في انتخابات 14 أيار/ مايو.
واليوم، أعلن رئيس حزب البلد "محرم إنجه" أنه انسحب من ترشيحه للرئاسة.
وقال محرم إنجه، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام: إنه تعرض على مدار 45 يوماً للابتزاز من أشخاص محسوبين على جماعة "غولن"، المصنفة إرهابية في تركيا، وحزب الشعوب الديمقراطي.
وتابع: "لن أترك للمعارضة المجال لتحميلي مسؤولية فشلهم في مواجهة أردوغان صباح الاثنين القادم".
وكان إنجه، خلال الفترة الماضية، يشير إلى تعرضه لضغوطات، من أجل الانسحاب لصالح مرشح المعارضة "كمال كليتشدار أوغلو"، واضطر خلال اليومين الماضيين لإلغاء فعاليات انتخابية، بدعوى وضع صحي طارئ.
وخلال مهرجان انتخابي، قال إنجه، رداً على الضغوط التي تشنها المعارضة عليه للانسحاب لصالحهم: "إن حزباً مثل الشعب الجمهوري لديه هذه الإمكانات في المعارضة، ودعم من حزب الشعوب الديمقراطي وغيره، لماذا يريد الانسحاب من الانتخابات، ومن المفترض أن يحصل على نسبة 75 إذا كان وضعه كذلك".
في سياق متصل، أكدت وسائل إعلام تركية، أن المدعي العام في أنقرة فتح تحقيقاً مع مشتبه بهم، في تهم الابتزاز والتهديد لمحرم إنجه. (İLKHA)